أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الاثنين، عن سعي شركته The Boring Company للعمل على مشروع جديد عبارة عن شبكة "هايبرلوب"، وهو مفهوم لنظام نقل عالي السرعة عبارة عن دمج أنابيب منخفضة الضغط، خالية من الهواء، تربط بين محطتين، وداخل هذا الأنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة، لا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولّده مُحرِّك كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية.
ويبدو أن "ماسك" قرر أن يعيد طرح فكرته القديمة "هايبرلووب"، التي كان قد قدمها من قبل للعالم في أغسطس 2013، وتعتمد على استخدام نظام نقل للبضائع والركاب بسرعات عالية على متن قطارات، لا تحتاج إلى الحركة على مسارات لتقليل الاحتكاك، وذلك من خلال الاعتماد على تقنية الطفو المغناطيسي Magnetic Levitation، وكذلك باستخدام وسائد من الهواء Air Cusions، ما يحافظ على السرعة الفائقة للحركة. خط إنتاج الحلوى
ولكن في ذلك الوقت، لم يكن لدى ماسك الوقت الكافي للعمل على فكرة "الهايبرلووب"، فكان وقته بالكامل مقسم بين شركتيه "تيسلا" للسيارات الكهربائية و"سبيس إكس" المتخصصة في خدمات استكشاف الفضاء، لذلك دعا عموم المستثمرين والمطورين والمهندسين والمصممين للعمل على فكرته ليتم تطويرها بالإمكانات اللازمة، وبدء تنفيذها على أرض الواقع.
ماكينة صنع كرات الشوكولاتة وبالفعل ظهرت عشرات الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال، وأشهرهم شركة Virgin Hyperloop One، ولكن حتى الآن لم يخرج نظاماً متكاملاً يقدم فكرة "الهايبرلووب" للركاب على أرض الواقع، وجميع المحاولات ظلت مجرد اختبارات تجريبية.